(الرحمن الرحيم)
ما أعظم هذين الاسمين اللذين نرى آثارهما في كل ما حولنا، و بينهما فرق لطيف ذكره ابن القيم في بدائع الفوائد (1/14) حين جعل الرحمن دالا على صفة ذاتية، والرحيم دالا على صفة فعلية ، فـ (( الرحمن )) دالٌ على الصفةِ القائمة به سبحانه، و(( الرحيم )) دال على تعلقها بالمرحوم، وإذا أردت فهم هذا فتأمل قول الله تبارك وتعالى : " إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً " ولم يجيء قط "رحمن بهم".
"المتميزة
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق