الاثنين، 24 أكتوبر 2011
السبت، 15 أكتوبر 2011
مع متفائلات تحلو الإنجازات ♥
في موقع متفائلات ،ومع فتيات عنوانهم التفاؤل والعمل والتضحية في سبيل نشر الخير،
خلال أسبوعين خضت معهن غمار دورة رائعة (لتعليم الفوتوشوب )
أنجزنا الكثير من الإنجازات، من خلال أداء الواجبات ، وكان لزاماً أن أقدم شكري وامتناني
لكل من كان خلف هذا الجهد ، وفي المقدمة مشرفة الدورة
كانت عنوان للأخلاق العالية وصاحبة قلب واسع حملناها الكثير من الأعباء
خاصة وأننا مبتدئات وكنا بحاجة للكثير من الإستفسارات
لم تعتب علينا أبدا تجيب بالشرح وبالصور قدمت كل مافي وسعها ولن نستطيع أن نرد لها الجميل الا بالدعاء بإذن الله
وأيضا الشكر موصول لكل من ساهم في نجاح هذه الدورة وأخص بالشكر
مروة ، وروضة ، ومها
*
*
هنا بعض من تصاميمي البسيطة التي قدمتها خلال الدورة
كانت مجرد آداء للواجبات ولكن بإذن الله سنصل حد الإحتراف *-*
واختتمت الدورة بحفل تكريم رائع للخريجات
وللإستفادة من دروس الدورة من هنا جدا مبسطة وموضحة بالصور والفيديو
الأحد، 9 أكتوبر 2011
الأشهر الحرم مدرسة الاستقامة!!
في مدرسة الأشهر الحرم التي لا يعظمها إلا أصحاب القلوب التقية
كما قال تعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)،
يتربى العبد على حفظ نفسه التي زكاها في رمضان بالطاعات والمسارعة إلى الخيرات،
من الوقوع فيما يدنسها، فيظلمها صاحبها بالتفريط في جنب الله تعالى،
وأي ظلم للنفس أعظم من أن يأخذها صاحبها بالجد والصبر والمثابرة شهراً كاملاً
حتى يضعها على جادة الطريق ثم يرديها بعد ذلك إلى هاوية المعصية،
وظلمة الخطيئة، وضياع السبيل؟!
فيكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً.
إن من رحمة الله تعالى بنا ومن تمام فضله علينا أن شرع هذه الأشهر الحرم فعظمها،
وأمرنا بتعظيمها، وجعل ذلك من الدين القيم، وحرم علينا ظلم النفس
فيها قال تعالى: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله
يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم
وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين) «التوبة: 36».
كل القمم ضيقة!
كل القمم ضيقة ! فهل ستتسع لنا ؟!..
حتماً ليس هذا سهلا إنما
بالصبر والمصابرة وجهاد النفس ، وسعة القلب ،
مقال للكاتب :أنيس منصور
أرجو أن يملأ قلوبكم عزماً وإصراراً
*****
العظمة صبر طويل.. ولكن الإنسان يكون عظيما مرة واحدة في السنة على الأقل.. ولكن الرجل العظيم بلا حدود لصبره.. بعد أن خلق الله العالم في ستة أيام، راح يعيد النظر في هذا العالم فخلق عددا من العظماء ليرفعوا ملايين الناس من تحت إلى فوق.. إلى سماواته!
والكوارث لا تستأذن عليه.. وإنما تدق الباب وتسحقه وتنتظر حلا سريعا وعليه وحده أن يروض الأهوال وأن يسوي الجبال.. إن العظيم يعيش في وحدة كأنه يحكم الفراغ كأنه بلا أحد.. لأنه قد اختار أن يعيش عاليا.. في القمة.. وكل القمم ضيقة باردة.. ويجب أن يبقى في القمة.. وقلبه ممزق بين الجميع.. ولأنه عظيم فهو أب للملايين.. والملايين لا تسأل أباها من أين يأتي بالمال. وإنما تريد الطعام والعلاج والكتاب والذخيرة والأمان.. إنه فقط عليه أن يأتي باحتياجات الناس.. باحتياجات أطفاله الملايين.. ولذلك، يخفي العظيم عن أطفاله الملايين أوجاعه.. وهمومه العامة.. وهمومه الخاصة.. وهمومه الوطنية وهمومه القومية..
ولكن، لأن العظيم إنسان له جسم.. ولجسمه وظائف فإنه يتعب أكثر.. ولذلك، فالشعوب تأكل كل أعمار زعمائها.. صحيح أنها تطيل عمر الزعيم بعد وفاته.. ولكنها تأكل حياته. إنها هذه المعادلة الصعبة: أعطني عمرك.. وأنا أعطيك المجد بعد ذلك!
والعظماء يقبلون هذه القسمة.. وشجاعتهم ورجولتهم وقدرتهم الفريدة على التضحية، تجعلهم يبادرون فيعطون أعمارهم وراحتهم وصحتهم من أجل الملايين!
العظمة هي أن تعمل دائما بلا وعي.. فالذين أبدعوا أروع الأعمال والآثار صنعوا ذلك دون أن يعرفوا كيف.. ولماذا؟ إن قوة هائلة أقوى منهم تدفعهم إلى العمل حتى الموت.. وأعظم القوى هي التي تعمل دون أن يراها أحد: جاذبية الأرض.. وجاذبية العظماء!
ليس الصبر الطويل هو الذي يجعل الإنسان عظيما.. ولكنه الإصرار على الصبر!
إن هؤلاء العظماء أجهزة شديدة الحساسية وشديدة الصلابة في نفس الوقت.. يهزهم كل شيء ويحتملونه وفيهم قدرة على العمل.. وعلى تشغيل الذين حولهم.. فهم ينشرون النور والنار حولهم وينسون أن يغمضوا عيونهم عن النور.. وينسون أن يتقوا النار.. فكل ما حولهم يعمل بهم ولهم.. ولكن في اللحظة المناسبة يقف العظيم وحده.. بل إنه يقفل على نفسه الأبواب ليفكر.. ويتخذ القرار فهو وحده الذي يفكر.. وهو وحده الذي يقدر على تحقيق المعجزة.. والدعوة لها وتحمل ويلاتها.. هو وحده الذي يأتي بالشمس في منتصف الليل وهو وحده الذي يأتي بالرغيف من فم الأسد، هو وحده الذي يملأ مدافع أعدائه ماء مثلجا!والكوارث لا تستأذن عليه.. وإنما تدق الباب وتسحقه وتنتظر حلا سريعا وعليه وحده أن يروض الأهوال وأن يسوي الجبال.. إن العظيم يعيش في وحدة كأنه يحكم الفراغ كأنه بلا أحد.. لأنه قد اختار أن يعيش عاليا.. في القمة.. وكل القمم ضيقة باردة.. ويجب أن يبقى في القمة.. وقلبه ممزق بين الجميع.. ولأنه عظيم فهو أب للملايين.. والملايين لا تسأل أباها من أين يأتي بالمال. وإنما تريد الطعام والعلاج والكتاب والذخيرة والأمان.. إنه فقط عليه أن يأتي باحتياجات الناس.. باحتياجات أطفاله الملايين.. ولذلك، يخفي العظيم عن أطفاله الملايين أوجاعه.. وهمومه العامة.. وهمومه الخاصة.. وهمومه الوطنية وهمومه القومية..
ولكن، لأن العظيم إنسان له جسم.. ولجسمه وظائف فإنه يتعب أكثر.. ولذلك، فالشعوب تأكل كل أعمار زعمائها.. صحيح أنها تطيل عمر الزعيم بعد وفاته.. ولكنها تأكل حياته. إنها هذه المعادلة الصعبة: أعطني عمرك.. وأنا أعطيك المجد بعد ذلك!
والعظماء يقبلون هذه القسمة.. وشجاعتهم ورجولتهم وقدرتهم الفريدة على التضحية، تجعلهم يبادرون فيعطون أعمارهم وراحتهم وصحتهم من أجل الملايين!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)