الأربعاء، 11 يناير 2012

علمتني أمـــــــــي

 
 
أمي ♥
بين يديها أشعر أحياناً أني لست ابنة العشرين، ربما طفلة تسقيها غدير الحب، وتنهل من معينها عطفاً وحناناً، 
حتى أن للحرف مهابة حين أهم بالكتابة عنها، ويشعرني  بالإخلال والتقصير، 
وكل الكلمات تذوب في معناك أمي ..!
وجدت عنوان كتاب "علمتني أمي " من مؤلفات أ.د طارق الحبيب، لم أحصل على الكتاب بعد، 

غير أني وجدت مقتطفات منه، كلمات ألهمتني بحق..! 

علمونا أهلونا الكثير، لكن كثير منا لايحسن التعبير..!!

هنا الدكتور يعبر بشفافية وبكلمات ذات معاني عميقة تعلمها من أمه، 

وأعجب من ذلك الإنسان علمته أمه وعلَم الأمة،

وهو من الشخصيات التي تأثرت بها كثيراً، أحب صاحب الرسالة الذي يمزج علمه بإشراقات النبوة المحمدية ويستدل بها،

وأحب علم النفس ويأتي بالدرجة الثانية بعد تخصصي "اللغة الإنجليزية"، 

ولكنه ليس مجرد حب بعد أن فهمت أن تعلم بعض الإستراتيجيات واجب حتى نفهم كيف ندير حياتنا..!

يقول الكاتب:

علمتني أمـــــــــــي..


علمتني أني مجرد صفر في عظمة الحياة وعلي أن أختار أن أكون ذات اليمين أو ذات الشمال
علمتني أن الريادة أمر ممكن لا استحالة فيه لكنه يحتاج إلى أمرين : المداومة في العطاء والأستمرار في تذكر الهدف المنشود
علمتني أني والحياة كمقطورتين في قطار , الحياة فيه هي المقطورة الأولى وأنا الثانية , والرابط بيننا هو العزيمة
**
علمتني أن انشغل في تقيم نفسي لأني إن أنشغلت في تقييم الآخر فقد يضيق صدري إن سبقني , وقد أتوقف عن الأبداع إن سبقته
علمتني أن أجعل الدنيا في يدي لافي وجداني حتى أحقق راحة الدنيا وفوز الآخرة
علمتني ضرورة وحلاوة المرارة في طريق النجاح
**
علمتني أن أستغني بربي عن نفسي , وأن أستغني بنفسي عن غيري
علمتني أن الفشل مع العزيمة ألذ من النجاح بدونها
علمتني أن لاشي ء أحقر في الحياة من النفس الواهنة
**
علمتني أن القلق والإبداع ليس بالضرورة مقترنين
علمتني أن الأبداع عشق قد يورث القلق إن لم أعطره بالتقوى والإخلاص
علمتني أن لا أقنع بشيء إلا إذا خفت على نفسي من القلق بسب عدم القناعة
**
علمتني أن كل أحد ألقاه هو أفضل مني في شيء أو أشياء ولذا علي أن أتعلمها منه
علمتني أن أنشغل بالتعلم من مزايا الناس لافي تعداد عيوبهم
علمتني أن أتعلم من عيوب الناس أن لا يكون في مثل عيوبهم
**
علمتني أن رضاي عن نفسي أهم من تفوقي على غيري
علمتني أن أبدأ في احترام نفسي في أبكر وقت ممكن من حياتي حتى أحثث أكبر قدر من الرضا عن ذاتي



الخميس، 5 يناير 2012

هذا ماتبحث عنه



لن أتحدث كثيراُ هذه المرة، وأنتم في غنى عن كل ثرثرتي، 

خاصة وقد وجدت ما أبحث عنه، 

فقد ألجمني هذا الكتاب بوصفه وإهدائه ومقدمته ..

وما ان وصلت الى النهاية حتى شعرت بأني في حاجة ماسة لقرائته مجدداً !!

عنوان الكتاب : هذا ماتبحث عنه

المؤلف : باسل شيخو

الوصف : حيث تلد الكلمات كلمات...وتثير الأفكار أفكاراً أعمق 

إهداء إلى : " من يقرأ بنور قلبه .. ثم يخضع قراءته لسلطان عقله "

محاور الكتاب : الكتاب عبارة عن قلادتين..

القلادة الأولى وهي " تحت ضوء القمر .. للقصة سحرها "
والقلادة الثانية وهي " وتحت شمس الفكر .. للكلمة ظلها "

( مقدمة الكتاب )
 
عندما بلغ الأشد .. وبلغ أربعين سنة ..
حسب أنّ للحياة عليه دينا ..
وأنّ عليه أن يودّيه ..
فجمع قطراته التي تجمعت مع الندى .. في فجر الأصابيح ..
قلادة ينظمها ذوب الروح .. وخلاصة الفكر ..
ليقلّدها جيلا يقبل ..
أو يهديها لأبناء عصره ..
علّهم يتفكرون .
 !!
 

الثلاثاء، 3 يناير 2012

داااااااااااااادي ):




 " درة "

و"حب" لم يتجاوز خمس سناوت بعد
..
تجاهك شعور أكبر من معنى "الخالة"
أقلب الصور وأموت حنيناً!
أنتظر ثرثرتك الطويلة..
أنتظر مشاكساتك التي تدفعني لأحبك أكثر..
أنتظر بهجة حضورك..

"داااااادي"
من أورثني هذا "الحب "؟ !



حياة تصنع حياة..!







كثيرة هي ساعات الاحتياج..
دوما ما تستجديني صرخاتي الصامتة..
أضيئي عيناي بنور الأفق..
باركي عمري ،ضاعفي أوقاتي، وأيامي ..
حرريني من القيود، انطلقي بي بلا حدود..
حتى أجدني في رحابهم أتأرجح..
وفي فضاءاتهم أعوم، وعلى ظلال أقلامهم أتفيء..
وغمائم سحبهم تظلني ..
هم سُرُجي في الليالي الساجية الرخية..
ومع كل نبضة فجر أعيش سياحة روحية ..
وعلى ضفاف دربي الطويل، قناديل آمالهم تحميني..!
ومنها أروي جدب اليباب..
وكنت أفكر، لو ماكنت أقرأ..كيف سأعيش؟!
و ما كانت رواية المحبين ستنتهي !!
فعلى رسلكم ترفقوا..
فما كل الثمار تجنى.. وما كل العقول تقرأ
واختار ما يسمو بذاتك ويعلي دينك ويرتقي بأمتك
وتذكر أن ماتقرأ سيرسم ملامح شخصيتك، وستترجمه أفعالك، 
فأربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل !
حلق دوماً مع أصحاب الهمم، وانسج معهم مستقبلا لا يليق الا بك..!