السبت، 28 مايو 2011

درس في الإملاء







كتب الطالب : ( حاكِمَنا مُكـْتأباً يُمسي


و حزيناً لضياع القدس ) .



صاح الأستاذ به: كلاّ … إنك لم تستوعب درسي .



إرفع حاكمنا يا ولدي



وضع الهمزة فوق ) الكرسي ( .



هتف الطالب : هل تقصدني … أم تقصد عنترة العــبسـي ؟!



أستوعبُ ماذا ؟! و لماذا ؟!



دع غيري يستوعب هذا



واتركني أستوعب نفسي .



هل درسك أغلى من رأسي ؟!

___________________________
الشاعر أحمد مطر





الجمعة، 27 مايو 2011

- - --[ رسائل من الله]-- - -





في كل مرة
يتجاوزنا : الموت إلى غيرنَا !
لكن . . سيأتي اليوم الذي لن يتجاوزنا إلا بنا
[ حينها ]
سنعرف أن الرسائل التي يرسلها الله لنا
في كل مرة
كم كانت أكبر من معنى | الغفلة

اللهم أغفر لنا

* سَآمح - وصآفحَ - ودَع الخَلق للخآلقً
فَ أنآ وآنتَ وهممْ ~
................ الاَ رآحلَونُ )..!


;`';_ ليلـة مضيئـة _;`';



 

حينما نفتقدهم ..يدفعنا الشوق لتدوين أجمل أيام جمعتنا بهم ..!
من بين الليالي الجميلة التي حفظتها مذكرتي لهم ، تبقى هذه الليلة في المراتب الأولى ، وتحتل مركزاً مرموقاً من بين الليالي ؛ دونت فيها اجتماعاً مغلقاً ..يضم شقيقات ، تختلف أعمارهن ، وتأتلف قلوبهن ..
بدأت الجلسة بتوجيهات من أختٍ كبرى ، تضمنت  وجود سلة مهملات كبيرة  ، ترمي فيها كل منا جميع الصفات والسلوكيات السلبية التي تراها في نفسها أو أختها ، وطلبت منا توخي الحذر من أي طارق يطرق باباً سلبياً ، وبدأنا طاولة المفاوضات بلا سلبيات..!
فالواجب هنا على كل منا حصر جميع إيجابيات الأطراف الأخرى ، وكل سلوك جميل قل ّ أو كثُر  وكل صفة حسنة تقع عليها العين ..
 توقدت الإيجابية في نفوسنا ، وأُشعلت شموع الحُب ، وتعززت مشاعر الإخاء ..

 وفي النهاية فاجئننا البنود والتي دونتُ أهمها  فكانت تتبنى الآتي : 
·     كل منا تُحب الأخرى أكثر بكثير مما تُظهره لها .
·     كل منا تتمنى أن تتحلى بصفات أختها .
·     اكتشاف إيجابيات من الأطراف الأخرى لم تكتشفها النفس ذاتها .
·     قررنا وجوب تكرار هذا الاجتماع بين كل فترة من الزمن .
·     نطمح إلى توسعة الاجتماع ليشمل وجود الأب والأم والإخوة .
·     نتمنى إقامة هذا الاجتماع في كل دار لتضيء شموع إيجابيتهم .
·     نود أيضا أن يقام هذا الاجتماع بين الصديقات  ، والقريبات ، وبين الأعضاء في دوائر العمل ؛ وحتماً ستكون النتائج مذهلة ..!!

(( أكدّ لنا هذا الإجتماع وجوب النظر الدائم لأنفسنا ولمن حولنا بعين إيجابية..! ))

_______________________________
     *  فكرة الاجتماع  الإيجابي من د.علي الشبيلي حفظه الله .

الخميس، 26 مايو 2011

إيحـاء ينطـــق ويُخفــق !!!






أخشى أن أشعر بالشعور ، أو أحس بالإحساس ، أو أفكر ذات التفكير ، 

تماماً كما يُؤلم الألم ، ويُخيف الخوف ؛

فلتتساءل الأسئلة ، وتُجيبها الإجابات..

وأحجم عن الإفصاح...

فلا أريد السير في هذا الدرب ، ولا مجاورته..

وما كان يهواني ، أو يُحبّذ قربي ؛

وما كنتُ إلاّ أن أنبذه ...!




الاثنين، 2 مايو 2011

(¯`•.¸(¯`•.¸(انصهار المستحيـلات) ¸.•´¯)¸.•´¯)








لا شيء مستحيل ،،
.. هكذا وددت أن أبدأ !
لم نكن قبل الآن نستطيع أن تخيل أو تسمح لنا خيالاتنا بأن نتوقع حدوث المستحيلات ،،
غير أنّ اليوم يمكننا أن نضع عالم من المستحيلات المتوقع حدوثها سواءً لأنفسنا ،
 أو لمجتمعنا ، أو لعالمنا
و ما يبرّر القول : مستجدات عصرنا الحاضر ، أثبتت لنا أنّ لا مستحيل بعد اليوم !!
 رجل لم تطأ أقدامه سوى أرض القصور  ، و أمواله لا تسعها الخِزانات موزّعـة في أنحاء شتى  
كلمته يُطأطأ لها الرأس ،  ولا أكثر من كونه ملك !
يقبع الآن في زنزانته ..
لا قصر ،
 لا مال ،
 لا ولد ،
 لا ...ولا ...ولا ولاء له ،
ولا حتى روحه وأنفاسه لم تعد ملكه الآن...!
وبعد انكسار قانون الاستحالة أُحيل إلى المتوقع المحال إلى الواقع ..
فقط هذه الذكرى لنا ولكل العالم .."تبشّرُنا بخير"
وتمحو من أذهاننا تماماً أية أفكار تساومنا على بيع أزهد أمانينا
أهنيء العالم والدنيا بأسرها ..
 عيشوا واقعكم والمستحيل بنظرة واحدة !!

الأحد، 1 مايو 2011

*؟!؟* مـــن أنـــا * أنـــا مـــن *؟!؟*



 
أصعب لحظة تلك التي أودّ الكتابة بها عن نفسي ..!!
 تتبدّد الحروف .. وتبدو الكلمات صمّاء ، وعبارات تخذلني لتفقد معانيها..
أمر يُذهلني حقاً !!
ذاتي التي عشت معها عقدين وسنتين وأشهر ،لم أستطع البتّة كتابة شيء عنها ..!!
على قدر المخاوف التي ترتطم بي ، وشيئا من القلق يصطحبها ، إلا أنّ ثقوب
 من سماء حجرتي ..تتسلّل بصمت لتهدّئني قليلاً ، عبارات أثقلت عاتقي
 ولكنّي سأتشبث بها ولو حتى لإرضاء نفسي فقط!
تلك الزاوية لن تبقى خاوية ؛
فإن كتب الله لأمنياتي أن تعيش معي:حينئذٍ سأعيشُ عمراً آخر !
ثمّة معتقدات تكمن في النفس لا يمكن الفكاك منها وإن كنّا نعقل حجم خطورتها ، ويبقى الإنسان جاهلاً مهما اتسعت به دوائر المعرفة ؛ وان نهم من العلم ، والتهم من الكتب مالا يطيق..!
وقد قال جل ّفي علاه:
" وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً " ،، "وفوق كل ذي علم عليم "
..فهنيئاً لمن هم ملئوا تلك الزاوية -السيرة الذاتية- واحتضنتها أياديهم ، ولوّنتها بأزهى ألوان العلم ، و أهدوها لغيرهم ، وامتدّ عطاؤهم ، ليبقى علماً مدّخراً لأجيال قادمة !!