الأحد، 1 مايو 2011

*؟!؟* مـــن أنـــا * أنـــا مـــن *؟!؟*



 
أصعب لحظة تلك التي أودّ الكتابة بها عن نفسي ..!!
 تتبدّد الحروف .. وتبدو الكلمات صمّاء ، وعبارات تخذلني لتفقد معانيها..
أمر يُذهلني حقاً !!
ذاتي التي عشت معها عقدين وسنتين وأشهر ،لم أستطع البتّة كتابة شيء عنها ..!!
على قدر المخاوف التي ترتطم بي ، وشيئا من القلق يصطحبها ، إلا أنّ ثقوب
 من سماء حجرتي ..تتسلّل بصمت لتهدّئني قليلاً ، عبارات أثقلت عاتقي
 ولكنّي سأتشبث بها ولو حتى لإرضاء نفسي فقط!
تلك الزاوية لن تبقى خاوية ؛
فإن كتب الله لأمنياتي أن تعيش معي:حينئذٍ سأعيشُ عمراً آخر !
ثمّة معتقدات تكمن في النفس لا يمكن الفكاك منها وإن كنّا نعقل حجم خطورتها ، ويبقى الإنسان جاهلاً مهما اتسعت به دوائر المعرفة ؛ وان نهم من العلم ، والتهم من الكتب مالا يطيق..!
وقد قال جل ّفي علاه:
" وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً " ،، "وفوق كل ذي علم عليم "
..فهنيئاً لمن هم ملئوا تلك الزاوية -السيرة الذاتية- واحتضنتها أياديهم ، ولوّنتها بأزهى ألوان العلم ، و أهدوها لغيرهم ، وامتدّ عطاؤهم ، ليبقى علماً مدّخراً لأجيال قادمة !!


هناك تعليقان (2):

  1. ايتها الذات المباركة
    قرأت النص مرارا،، كعادتي عندما أكون هنا ،،
    وتعجبت أكثر
    عن ذاتك تحتارين وتذهلين !!
    لتكن البداية من أسمك << صفاء القلب ،صفاء الروح ،،صفاء الخلق .....الخ
    ثم من لقبك ،،نبض الحياة
    فأنت نبض للحياة بعطائك ،بعلمك ،ابداعك ، همتك ،مبادرتك .....الخ
    ثم لقلمك الرائق
    انظري حولك كم خط من حرف ،
    كم أثر في نفس ،كم وكم
    لكن هذا شأن المتواضعين ،المبدعين الذين يعيشون يدفعهم الحلم ،،، فيضج مضجعهم ،فلا نوم حين يحضر ،،حلم يصرخ حال الكسل والتبلد والخمول أن مضى عهد الرقاد .
    سيرتك الذاتية أكملي سردها بصالح الأعمال وخالصها وليكن همك همتك -ارتقي بها إلى أعلى المراقي -
    عندها ،،فقط تمتلىء صفحة ذاتك وتتألق ،،لا بكثير كلام ، إنما بصالح عمل
    وفقت لكل خير
    وما بقي في النفس أكبر وأكثر مما سطرته هنا ،،،

    ردحذف
  2. أستاذتي ،،
    وقفت على كلماتك طويلاً...!
    تأملتها صباحاًوعدت في المساء لأجدني أتأملها مرات ،، جمال وإبداع ودرر من الكلم هنا يضطرني لأنظر مرة أخرى ليس لذاتي فقط ..بل لذوات حولي كثيرة !!!!
    الصفاء صفائك ، والعطاء عطائك ، والإبداع إبداعك...!!
    والكلمات منكِ وإليكِ ،، دائماً ماتسيّرني كلماتك وتدفعني لأسوقها لكِ ، غيرأني سأحتفظ بها في مفضلتي بعد أن أودعت نسخة منهافي قلبي ، وحفظت أخرى على سطح ذاكرتي ، وسطرت عنوانها أنتِ !!

    ولا أخفيكِ..أني هنا وجدت ضالةأخرى!!
    "لا كثير كلام ، إنما صالح عمل "
    أي صدق تحمل هذه العبارة ؟؟!

    ،،أجزل الله لكِ العطاء ولا حرمت إطلالتك التي تثريني

    ردحذف