الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

ليس أكثر..!


(سوريا وليس أكثر..!)
ولو أني كتبتها عنواناً لتدوينتي لربما لن يقرأها أحد..
اعتادت قلوبنا على مرآى الدم النازف، فهو لايكف، كل يوم جرح جديد..!
وليس أكثر من عيون تفيض بالدمع..!
 ولكن البارحة كانت ليلة مرعبة بمايكفي، 
ليس لأني رأيت طفلة قد فُصل رأسها عن الجسد،
 ولكني تخيلت أمها وهي تنظر إلى قطعة قلبها بهذا المنظر !
ولا أخفيكم أن حزني كان أعظم من أن أحزن على ذلك الفيلم المسيء لرسولنا عليه الصلاة والسلام..
تخيلت لو أنه عليه الصلاة والسلام بيننا، هل سيغضب لأن أحداً شتمه؟!، أو لأن أحداً أساء إليه؟!
أم سيغضب لدين الله، ولحرمات الله تنتهك، ولأرواح بريئة تعذب ..!
 والمسلمون لازالوا يراهنون على ضعفهم !
ولكم أن تنظروا إلى هذه الصورة، وهذه الطفلة الراحلة إلى جنة بأجنحة من السماء..
بعد أن فقدت رأسها، وحبها لوطنها، ومشهد المسلمين الصامت، وذكرى تشبهها صعدت معها،
..وليس أكثر !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق