الاثنين، 20 يونيو 2011

ربّ كلمة احيت قلباً..!






كيف تحول الكتابة إلى عبادة..؟
ببساطة اجعل حروفك توحد الله.. تسبحه.. تدعو إليه..
قبل أن تكتب حرفا احتسب أنك تكتبه:
 1-عبادة لله ، امتثال لأمر الله ، لتكسب الحسنات وتحقق الغاية التي من أجلها خلقت،
فالكتابة في الخير تدخل في العبادة بمفهومها الواسع ..
2- شكر نعمة..
اليد ـ البصر ـ السمع ـ العقل ـ العلم ـ الكتابة ـ الفراغ ـ الصحة ..
وذلك بتسخيرها في طاعة الله من خلال الكتابة الهادفة
3-أمر بمعروف أو نهي عن منكر
 4- دعوة إلى الله
إن من أنبل الكلمات التي تعانق الأسطر كلمات الكاتب الداعية
.5-التناصح والتواصي
قال العلامة ابن سعدي رحمه الله:
( والتواصي بالحق ، الذي هو الإيمان والعمل الصالح ، أي : يوصي بعضهم بعضاً بذلك ،
ويحثه عليه ، ويرغبه فيه ، والتواصي بالصبر على طاعة الله ، وعن معصيته الله ، وعلى أقدار الله المؤلمة).
فرغب وأبدع في كتاباتك وازرع خيراً.
6- المسارعة في الخيرات
فانتهز موهبة الكتابة عندك وبادر لتكون من السابقين في هذا الفن الدعوي.
.7-أن تقدم شيئاً للإسلام ، بسد ثغرة في عالم الكتابة في أمور تحتاج قلمك أن يتصدى لها ،
ولتلهمك عبارة القائل :
(منذ أن ولدت وأنت تفخر بالإسلام..فليفخر الإسلام بك يوماً ).
 8- أن يبقى لك أثرٌ بعد الموت ، عمل ثوابه جارٍ، حسنات تأتيك وأنت في عالم الأموات
قد تطاولت عليك السنون فما بقي أحد يدعو لك أو يذكرك..
فأعمل الآن قبل أن تكون نسياً منسياً..! 
فاكتب علماً ينتفع به واحتسبه عند الله.
*****
* *إن الاستغلال العظيم للحياة أن تقضيها في عمل شيء يبقى إلى ما بعد الحياة * *
كلمات : هناء بنت عبدالعزيز الصنيع- بتصرف
***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق