السبت، 4 يونيو 2011

* يكفي أن اسمها نجوم *





لا أدري من أين تستمد جاذبية حبي للنجوم قوتها ؟

أحب النجوم !!

 وأعشق رسمها وخطوطها المتعاكسة × ، ثمانية 8 ،، فسبعة 7 ،، *..فنجمة..*

النجمة علامتي المفضلة ؛ أستخدمها : للمهم ، وللأهم ، وللجميل ، وللمميز ..

في قصة حبها تاريخ طويل ، أجد العشرات منها في كتبي الدراسية

قد انتشرت بين السطور

 وفي كتبي الأخرى ، و مذاكراتي أيضاً لا تخلو منها..

اتخذت منها رمزاً لأشياء كثيرة *..*..*

فسبحان من خلقها لنهتدي بها ، قال تعالى : (وعلامات وبالنجم هم يهتدون)

أجدني أرسمها ، وأستمتع في رسمها ، فتارة مفرغة  ، وتارة مظللة  ، وأخرى أدللها

وألونها بألوان الطيف ،

 وهذه صغيرة ، وتلك تكبرها قليلاً ،،

يسألني السؤال : أترسمين أحلامك فيها ؟؟!

ويسبقني الجواب :

لأنها تنتمي للسماء ،، وتحلق في الأعالي بعيداٌ عن أيادي البشر ،،

 وتضيء في أكثر الأوقات ظلمة ،،

يُخيّل لي بأنها وطن آمن للأحلام ،، وأحيانا أشعر بأنها الأحلام والأمنيات ذاتها ،،

بكل أشكالها ، في اقترابها ، وابتعادها ، فنجوم زينة للسماء ، وأحلام تضيء فضاءاتنا ،،

وليكن هدفنا دوماً بلوغ القمر ، لننعم بقرب النجوم ،،

حبي يا نجوم لكِ يزداد ، بزيادة أيامي ، وعمري ، وكل أحلامي

ألا يكفي بأن اسمكِ  نجوم ؟!!



هناك 4 تعليقات:

  1. القلب المعطاء5 يونيو 2011 في 1:01 ص

    رائعه... يالروعتك ياعزيزتي عبرتي ووصفتي واجدتِ بارك الله بقلمك وبلغ الى النجوم عالياً و أضاء الكون
    بأكمله ..

    ردحذف
  2. صفاء
    أجد الكلمات شحيحة الساعة لأسطر لك انبهاري بكذا فكر مبدع
    ربي يسعدك ،،حلقتي بنا عالياً ،وحاكيت معك النجوم ،ورسمتها بأشكالك ،بالفعل عشت مع حروفك رغم الانشغال
    وتحديت نفسي أن أمكث في ضيافتك لأرد لك جميل العطاء
    مجلس باهر مبدع ،،كوني بعطاء متزايد
    فدوما سأكون هنا وسأدعو الله أن يبارك في وقتي لأطيل المكث هنااااا

    ردحذف
  3. "القلب المعطاء"
    أعرفك بهذا الإسم أكثر من 5 سنوات وكل يوم تثبتي لي بأنك العطاء ذاته اسماً ومسمى لاحرمت قربك وروعة وجودك

    ردحذف
  4. " نوره "
    أنت أحد النجوم في فضائنا الرحب ،،
    أدعو الله من أعماق قلبي أن يبارك لك بوقتك وأيامك وعمرك وأن يخفف عليك الأعباء ولك دعواتي في ظهر الغيب أعمق وأعمق..
    ؛؛منزلي سعييييييييييييييد بوجودك وان غبتي فالعذر معك لا أحب ان أثقل عليك ؛؛

    ردحذف