السبت، 12 مارس 2011

منبَه لم يصنعه بشر..!

 في كل يوم نسعى لتحقيق أكبر قدر من مهماتنا بكل دقة..
 ونحاول جاهدين بأن ننفذ خططنا اليومية وجداولنا الأسبوعية دون تساهل أو إهمال..
فلذلك نجد المنبهات حولنا قد ضبطت بالدقائق.. ليقطع رنين صوتها غفوتنا ويذكرنا بأن الوقت قد حان فهلَم لبَو النداء..!!
 قد يُسكت البعض ذلك الصوت ليكمل غفوته.. وقد ينهض البعض ويبدأ بإبتسامة عريضة عمله ومهمته ..
المنبَه هوالشيء الوحيد الذي لايمكنني النوم بدونه ولكني بالأمس قررت أن أنام بلامنبَه ..
 ربما غضبي في الليلة السابقة لعدم إستجابتي له قد يكون مبرراً..
 ولكن قراري بالأمس كان مقترناَ بنية عظيمة ملأت قلبي ..
واستيقظت اليوم في الوقت الذي حددته لنفسي.. وأديت مهامي كماأردت وفي الوقت المحدد أيضاً..
 وبعد أن أنهيتها وقد حان موعد إستراحتي أتيت لأكتب كلماتي هذه لأثبت لكم أنه لاحاجة لنا اليوم للمنبهات..
لأننا نحمل بدواخلنا أعظم منبَه لم يصنعه البشر..أتدرون ماهو؟؟!!
إنه القلب ..
 إن كان حيَِاً يقظاً أيقظ هممنا وعزائمنا.. وإن كان غافلاً ميتاً متنا معه وإن كنَا أحياء تُحاصرنا المنبهات!!

هناك تعليقان (2):

  1. أي جمال وجدته هنا ،حروفك تبض حياة قد استمدتها من خلة عظيمة القدر بينك وبين القلم
    هنيئا للقلم بين يديك !!
    أؤمن بقووووة أننا نملك ذاك المنبه الرباني لكن القليل يفقه كيفية التعامل معه
    وانتصارك يؤسس لنا قاعدة للنجاح خليق بنا أن نمارسها مع ذواتنا ونعلمها من نحب

    ادام الله قلمك ،وأدامني لك متابعة

    ردحذف
  2. شكرا لطيب كلماتك التي سقت قلبي حيث ارتوى ..
    هنيئاَلقلمي صحبة قلمك علَه يستقيم اعوجاجه فهولم يزل في أوج طفولته يستمد منكم توجيهاًوإرشادا
    متابعتك شرف لي..ولقلبك أرق تحية.

    ردحذف